الداء السكري



الداء السكري
:
مرض السكري أحد الأمراض المزمنة المنتشرة بكثرة في الوطن العربي وهو اضطراب استقلابي متعدد الأسباب يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم مع اضطراب أستقلاب السكر والبروتين ناجم عن خلل في إفراز هرمون الأنسولين أو خلل في عمل هذا الهرمون الهام ويؤدي إلى قصور في وظائف الأجهزة و الأعضاء المختلفة في الجسم




:
مرض السكري أحد الأمراض المزمنة المنتشرة بكثرة في الوطن العربي وهو اضطراب استقلابي متعدد الأسباب يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم مع اضطراب استقلابي السكر والبروتين ناجم عن خلل في إفراز هرمون الأنسولين أو خلل في عمل هذا الهرمون الهام ويؤدي إلى قصور في وظائف الأجهزة و الأعضاء المختلفة في الجسم





·       كثرة التبول ليلا و نهارا بسبب زيادة السكر في البول يؤدي إلى سحب سوائل أنسجة الجسم.
·       العطش وجفاف الحلق يحدث نتيجة نقص السوائل في الجسم لذلك يشعر المريض بالعطش
·       فقدان الوزن  غير المفسر رغم وجود شهية جيدة للطعام وذلك بسبب عدم قدرة الخلايا ع استخدام السكر فتقوم باستهلاك الغليكوجن و المدخرات الشحمية و العضلية يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب و كذلك  فقدان الوزن.
·       التعب العام لأقل جهد للأسباب السابقة.
·       التهابات جلدية.
·       التئام الجروح بشكل بطيء جدا.
·       تكرر الانتانات البولية.
·       اضطرابات في الرؤيا.

ملاحظة هامة:
لا  يعتمد تشخيص الداء السكري على وجود هذه الأعراض الوصفية فقط 53% من مرضى السكري لديهم اعرض وصفية




أستقلاب السكريات في الجسم
:
من الطبيعي بقاء مستوى غلوكوز الدم ثابتا 60-110
حيث يقوم الكبد على تحرير مدخراته من الغليكوجن في حال نقصت كمية سكر الدم كما في الصيام
كذلك يقوم الكبد بادخار السكر على شكل غليكوجن في حال زيادة سكر الدم كما بعد الوجبات
طبعا بفضل الإفراز المنظم للأنسولين من قبل البنكرياس

تختلف تنظيم السكر تبعا لحالة الصيام و الطعام
بعد الطعام يرتفع السكر بسبب الامتصاص من الأمعاء حيث يفرز الأنسولين استجابة لارتفاعه و يقوم بإدخال السكر إلى النسيج الشحمي و العضلي
و في الكبد ينشط تشكيل الغليكوجن كادخار للسكريات
بين فترات الطعام ينخفض الأنسولين و تزداد الهرمونات المعاكسة لعمله الغلوكاغون الكورتيزول الكاتيكولامينات من اجل الحصول ع السكر من الكبد إلى الدم حيث يزداد تحلل الغليكوجين و خلق السكر اللازم



الأنسولين
يستخدم الأنسولين في علاج بعض أنواع مرض السكري كما الحال في الداء السكري المعتمد ع الأنسولين النمط الأول للبقاء على قيد الحياة بسبب عدم إنتاج أجسامهم للأنسولين
انواع الانسولين المستخدمة علاجيا
أنسولين سريع جدا مفعوله يبدأ بعد 10 دقائق من الحقن و يستمر مفعوله 3-4 ساعات
أنسولين سريع يبدأ مفعوله بعد 30 دقيقة و يستمر تأثيره 3-5 ساعات
أنسولين متوسط المفعول يبدأ مفعوله بعد ساعة من الحقن يستمر مفعوله 20-24 ساعة
أنسولين طويل المدى يبدأ مفعوله 2-8 ساعات و يستمر التأثير 18-24 ساعة
أنسولين مختلط
:
نوع 70/30
أنسولين70% متوسط المفعول +أنسولين30% سريع
نوع 50/50
أنسولين50% متوسط المفعول +أنسولين50%سريع
نوع75/25
أنسولين 75%متوسط+انسولين25% فوري

الوقاية من الداء السكري ممكنة و فعالة

معاير تشخيص داء السكري


سكر الدم ألصيامي:
هو أهم فحص في تشخيص السكري و يقصد بالصيامي إن المريض لم يتناول حريريات أكثر من 8 ساعات.
اقل من 100 ملغ/دل طبيعي.
100 إلى 126 ملغ/دل ما قبل الداء السكري.
سكر دم أكثر من 126 مغ/دل داء سكري
سكر الدم بعد الوجبة بساعتين أكثر أو يساوي 200 ملغ/دل
الخضاب الغلوكوزي أكثر أو يساوي 6.5
اختبار تحمل السكر:
طريقة إجرائه :
يوضع المريض على حمية طبيعية ثلاثة أيام ثم يصوم 12 ساعة ثم يعطى 75 غ غلوكوز و ليس السكر العادي ويعاير سكر المريض في الساعة صفر ثم بعد ساعة ثم بعد ساعتين.
سكر دم طبيعي اقل من 140ملغ/دل
اضطراب تحمل السكر بين 140- 200 ملغ/دل
داء سكري أكثر من 200 ملغ/دل
يجرى هذا الاختبار عند:
الأشخاص ذوي احد الأمراض مثل : البدانة – ارتفاع شحوم الدم –  ارتفاع التوتر الشرياني – اجهاضات متكررة – ولادة أجنة عرطلة.
ملاحظة : يجب إتباع حمية و إنقاص الوزن و ممارسة الرياضة عند تشخيص ما قبل الداء السكري بسبب خطر تطوير السكري لديهم.


الخضاب الغلوكوزي:
يتشكل من تفاعل الغلوكوز و النهاية الامينية. تبلغ 4-6% نسبته
ارتفاع هذه النسبة يدل على الضبط السيئ للسكري
بالتالي يعكس حالة ضبط السكر خلال ثلاثة أشهر وهو عمر الكريات الحمر الوسطي.
ولذلك يجب أن تكون قيمة خضاب الدم طبيعية لان معايرة الخضاب السكري تختلف عند حدوث أمراض الدم.
----- ملاحظة: في حال ثبات قيم الخضاب السكري يجرى فقط مرتين في السنة أما في حال عدم الثبات في قيمه فيجرى كل 3 أشهر.

تصنيف الداء السكري:


سكري نمط أول معتمد على الأنسولين -1-
- سكري نمط ثاني غير معتمد على الأنسولين2-
سكري حملي -3-
-                                                                             - سكري ثانوي : 4-
أسباب بنكرياسية : رض- جراحة-هيمكروماتوز-داء الكيسي الليفي-ورمي.
أسباب دوائية : تيروكسين-ستيروئيدية-شادات ألفا و بيتا.
أسباب غدية : مرض كوشنغ- ضخامة النهايات- فرط نشاط  الغدة الدرقية-ورم مفرز للسوماتاستاتين-ورم القواتم.
  -5- سكري مترافق مع أمراض خلقية : هزع فريدريك كلاينفلتر- تورنر-داون-بورفاريا-لورانس مون بيدل.
-6- أنماط ناتجة عن اضطرابات وراثية في عمل خلايا بيتا البنكرياسية.
v               ما هي العوامل التي تؤدي للإصابة بالسكري النمط الثاني:
v                     البدانة.
v                     قلة الحركة.
v                     التقدم بالعمر.
v                     النساء خاصة ذوي سوابق سكري حملي.
v                     ارتفاع ضغط الدم.
v                     ارتفاع شحوم الدم.
السكري النمط الاول
النمط المعتمد على الانسولين
:
هذا النمط يحدث دون عمر العشرين.
 ممكن إن يحدث في أي عمر:
حيث يظهر بشكله الحاد قبل عمر الأربعين و بع هذا العمر يظهر غالبا بشكل مزمن.
هنا تكون أذية البنكرياس مناعية أو مجهولة السبب حيث تؤدي إلى عوز مطلق في إفراز الأنسولين. بسبب تخرب خلايا بيتا المنتجة للأنسولين
ممكن أن يؤدي هذا النمط إلى حدوث الحماض الخلوني و حدوث أعراض عوز الأنسولين الحاد
/بوال شديد- تجفاف- اضطرابات استقلابية-الم بطني- اقياء /
مرض السكري النمط الثاني
غير معتمد على الأنسولين
:
ينتشر أكثر من النمط الأول ويشكل نسبة 90-95% من مرضى السكري.
تلعب الوراثة دور كبير في حدوث هذا النمط كذلك البدانة و الحياة المريحة
يحدث هذا النمط من السكري:
A-         عن وجود مقاومة للأنسولين حيث نجد قلة في عدد مستقبلاته في أنحاء الجسم.
B-         كما يحدث هذا النمط عن خلل في إفراز الأنسولين. حيث يختفي الطور السريع في إفراز الأنسولين بعد الطعام.كذالك يستمر الطور الثاني لإفراز الأنسولين لمدة زمنية أكثر من الطبيعي أكثر من رابع ساعات. بسبب توضع الأملين في الخلايا المشكلة للأنسولين وهي خلايا بيتا.
C-         ويحدث هذا النمط لكلا السببين السابقين أيضا.
الخطير في الأمر التأخر في تشخيص هذا النمط من السكري و يكشف بالصدفة بسبب عوز الأنسولين نسبي في هذا النمط من السكري. وعند تشخيصه يعني إن المريض مصاب منذ خمس سنوات ع الأقل.

اختلاطات الداء السكري:
·      اعتلال الأسنان و الجلد.
·      إصابة الأوعية الدقيقة.
·      إصابة الأوعية الكبيرة. اعتلال الأعصاب الحسي و الحركي الودي.
في حال إصابة الأوعية الدقيقة تؤدي إلى إصابة و اعتلال شبكية العين واعتلال الكلية.
إصابة الأوعية الكبيرة تؤدي إلى تصلبها و إصابة الأوعية الدماغية و المحيطية و الأوعية الإكليلية القلبية.
التحري عن الداء السكري:
يجب أن نتحرى  عن السكري عند الأشخاص فوق 45 سنة خاصة في حال BMI  أكثر من 25
و الأشخاص اقل من 45 سنة  BMI أكثر من 25
مع عامل خطر:
استعداد وراثي.
طبيعة عمل مريحة.
النساء عند إنجابهم طفلا وزنة أكثر من 3.5 كغ.
مريض معالج بأدوية الضغط أو ارتفاع توتر شرياني 140/90.
شحوم ثلاثية  أكثر من 250.
مبيض متعدد الكيسات.
سوابق وعائية دماغية.

طرق الوقاية من السكري
:
يمكن معرفة السكري النمط الأول من القصة العائلية كذلك نبحث عن أضداد GAD
للأسف لا يمكن الوقاية فقط نسعى للسيطرة أبكر ما يمكن.
هام:
ايجابيةGDA  أضداد+وجود قصة سكري نمط أول عائلية
نعتبرهم سكرين.

أما في السكري النمط الثاني الوقاية تكون أسهل و ذلك بتعديل نمط الحياة عند المرضى المشخصين ما قبل الداء السكري
معالجة البدانة – التغذية المناسبة غير الملوثة صناعيا – إيقاف التدخين – نشاط فيزيائي أفضل مع إعطاء الميتافورمين خاصة عند مرضى ما قبل السكري.
السكر الحملي:
هو ارتفاع سكر الدم عند الحامل في الأسبوع 24 الذي يكشف أول مرة.
الحد الطبيعي دون 95 ملغ/دل
بسبب زيادة الوارد الحريري لتأمين الحاجة اللازمة للجنين كذلك بسبب وجود الهرمونات مثل اللاكتوجن المشيمي – هرمون النمو – الاستريديول – البروجسترون
وهي جميعها هرمونات معاكسة للأنسولين و بتالي زيادة المقاومة للأنسولين.
عوامل الخطورة في السكر الحملي:
وجود سكري عند أقارب الدرجة الأولى.
عمر الحامل أكثر من 35 سنة.
قصة لسكر حملي سابقة.
البدانة.
مبيض متعدد الكيسات.
وفيات أجنة ما حول الولادة.
التشخيص يكون بإجراء اختبار تحمل الغلوكوز.
خطورة الإصابة بالسكر الحمل على الأم:
تعرض الأم للإصابة بالانسمام الحملي
و كذلك يؤدي لإصابة الأم بالسكري النمط الثاني.
أما خطورة السكر الحملي على الجنين:
تشكل الجنين العرطل و تزداد نسبة تعرضه للرض.
نقص نضج الرئتين عند الجنين وحدوث القصور التنفسي.
نقص سكر الجنين بعد الولادة.
الاستسقاء الامينوسي.
زيادة نسبة التشوهات الجنينية.

اختلاطات مرض السكري الحادة
:
اختلاطات استقلابية:
الحماض السكري.                                     
الحماض مفرط الازمولية.
نقص سكر الدم.
الانتانات.
اضطرابات في طبيعة الحياة.
أولا:الحماض السكري/DIABETIC KETOACIDOSIS/
ممكن أن يكون التظاهرة الأولى للسكري و هو أكثر حدوثا في النمط الأول من النمط الثاني.
وهو حالة استقلابية اسعافية . ينتج عن عوز مطلق للأنسولين.
الأسباب::::
الشدة العاطفية – الانتانات – العمليات الجراحية – الحمل.
عدم كفاية أنسولين المعالجة أو ايقافة.
الحميات الخاطئة.
الاحتشاءات القلبية بسبب تفعيل هرمونات الشدة و زيادة المقاومة على الأنسولين.
الأنسولين هو الهرمون البناء حيث يدخل الغلوكوز إلى الخلايا و يمنع انحلال النسيج الشحمي. ولذلك عند نقص الأنسولين أو عوزه يؤدي إلى
خروج السوائل من الخلايا إلى البلازما و زيادة حجم الدم ذلك يؤدي إلى حدوث بوال غزير كثيف يؤدي لاحقا إلى خسارة الجسم لسوائله الهامة و حدوث التجفاف.
كذلك يؤدي عوز الأنسولين إلى زيادة انحلال الدسم مشكلة بذلك الجسام الكيتونية التي يعجز الكبد عن استقلابها و عدم قدرة الكلية عن طرحها
هذا يؤدي إلى حدوث حالة الحماض الكيتوني. وحدوث التجفاف بسبب البوال مفرط الحلولية الشديد – الاقياءات المتكررة – تسرع التنفس.
جميعها تؤدي إلى ضياع خطير للسوائل الجسم الهامة.
بالإضافة إلى فقدان السوائل و التجفاف بسبب الحماض السكري يحدث أيضا:
ضياع شاردة البوتاسيوم الهامة عن طريق البول الغزير و الاقياءات المتكررة.
حيث يصل الخسارة من البوتاسيوم إلى 30% من الموجود داخل الجسم.
و كذلك الحال في خسارة الصوديوم حيث يضيع من الجسم مع الاقياءات و البول وتصل الخسارة إلى 50% من الصوديوم الكلي في الجسم.
أعراض الحماض السكري:
تظهر الأعراض خلال أيام و يشكو المريض من:
نقص وزن – بوال – عطش شديد – آلام عضلية – الم بطني – اقياء شديد – هبوط في ضغط الدم الشرياني – رائحة أسيتون – تخليط ذهني.
يجب المعالجة الاسعافية فور التشخيص بالقبول في المستشفى و أعطاء السوائل الوريدية و الأنسولين  و تعويض الشوارد.






  ثانيا : السبات السكري مفرط الحلولية غير الكيتوني
HYPEROSMOLAR HYPERGLYCEMIC
NONKETOTIC SYNDROME

تجفاف شديد دون وجود أجسام كيتونية مع ارتفاع شديد بسكر الدم أكثر من 500 ملغ/دل.
ممكن أن تكون هذه الحالة العرض الأول الكاشف للسكري عادة يصيب النمط الثاني خاصة المسنين في حال وجود الإسهال الحاد أو الاقياء.
الأسباب المؤدية للحماض مفرط الازمولية::::::
التقدم بالسن – الاحتشاءات الدماغية – احتشاء العضلة القلبية.
الحروق – العمليات الجراحية – المدرات – الانتانات التنفسية الحادة.
عدم تناول السوائل او تناول السوائل السكرية كعصير البرتقال – الإسهال – الاقياء.


ثالثا: نقص السكر
HYPOGLYCEMIA

داخل جسم الانسان يوجد توازن بين الانسولين و الغلوكاغون من اجل تحقيق تنظيم جيد لسكر الدم.
أسباب نقص السكر :::::::

نقص سكر الدم إثناء الصيام 10 ساعات بعد الطعام:::
إمراض الكبد.
أورام خارج البنكرياس
أسباب غدية هرمونية: نقص هرمون النمو-أديسون- القصور الدرقي.
سوء التغذية – القصور الكلوي – القصور القلبي
أورام البنكرياس/الانسيلينوما/
نقص سكر الدم بعد الطعام ب 2-4 ساعات:::
مجهول السبب.
عدم تحمل الغلوكوز وحدوث استجابة متأخرة للأنسولين.
تفريغ المعدة السريع يؤدي إلى إفراز سريع للأنسولين و بالتالي حدوث نقص السكر.
نقص السكر الدوائي:::
الكحول – الأنسولين – الخافضات الفموية – حاصرات بيتا و الساليسيلات.
أعراض نقص السكر:::
التعرق البارد – الخفقان – الصداع – اختلاجات – السبات.

كيف يتم معالجة حالة نقص السكر؟؟؟
سكاكر فموية في حال الوعي جيد عند المريض.
أما في حال عدم قدرة المريض على البلع عندها ينقل إلى المستشفى و يعطى الغلوكوز الوريدي و الغلوكاغون.

الاختلاطات المزمنة للداء السكري
:
ترتبط هذه الاختلاطات بمدة الداء السكري و حسن ضبط سكر الدم كذلك تلعب الأمراض المرافقة في تطور هذه الاختلاطات كارتفاع التوتر الشرياني – التدخين – ارتفاع شحوم الدم.


أولا: إصابة الأوعية الكبيرة: تصاب الأوعية الكبيرة بالتصلب الصعيدي بشكل كبير و متسارع كلا الجنسين فهو يمنع النساء من الحماية الاستروجنية للأوعية.
تشمل هذه الإصابة:
إصابة الأوعية القلبية التاجية يؤدي بذلك إلى حدوث احتشاء العضلة القلبية وتزداد الخطورة بوجود إمراض أخرى سابقة الذكر.
إصابة الأوعية الدماغية و تشكل الحوادث الدماغية الخثارية.
إصابة الأوعية المحيطية و تطور العرج المتقطع – الآم البطنية – الآم الأطراف السفلية – و الأسوأ الغانغرين.

ثانيا: إصابة الأوعية الدقيقة::::
تؤدي الى اعتلال الشبكية كذلك اعتلال الكلية السكري يجب ضبط السكر بشكل جيد ينقص من حدوث هذه الاختلاطات الخطيرة.

الاختلاطات العينية بسبب السكري:::
اعتلال الشبكية السكري:وهو الاختلاط الأكثر شيوعا و أول سبب للعمى.
ويحدث بعد 5-10 سنوات تقريبا بعد بداء مرض السكري. يتفاقم في حال عدم انتظام سكر الدم و ارتفاع التوتر الشرياني.
هذا الاعتلال يحدث بسبب زيادة نفوذية الأوعية الدقيقة وحدوث وذمة الشبكية و نزوف دقيقة. هذا يؤدي إلى المرحلة الأولى من اعتلال الشبكية للداء السكري:::
الطور غير منمي:::
يتظاهر ب أمهات دم صغيرة ثم نزوف نقطية و التصاقات تؤدي إلى انفصال الشبكية ثم تسرب البلازما عبر الأوعية المصابة تشاهد بشكل ندف القطن ثم وذمة الشبكية. جميع هذه التبادلات قابلة للتراجع بضبط السكر و الضغط الشرياني.

الطور المنمي:::
يسرع السكري تصلب الأوعية الدقيقة يؤدي ذلك إلى ارتفاع الضغط داخل هذه الأوعية و تشكل أوعية حديثة للمعاوضة لكنها هشة تنزف حالا.
هذا الطور يؤدي يهدد بخسارة القدرة البصرية و يحدث بعد عشر سنوات من بداية السكري.
المعالجة: ضبط جيد لسكر الدم و الضغط الشرياني – تخثير الأوعية الدقيقة لإيقاف تشكل البؤر النزفية.
ملاحظة  قد تتدنى القدرة البصرية عند المعالجة بالليزر لأن كل نقطة تعالج بالليزر تصبح نقطة عمياء كذلك التأخر بالمعالجة بالليزر يؤدي لحدوث نزف أكثر و بالتالي لطلقات ليزر أكثر و بالتالي نقص اكبر بالقدرة البصرية.
الوقاية الأهم:::
تكون بفحص قعر العين بشكل دوري مرة كل سنة.
العلاج بالليزر بالوقت المناسب.
كذلك يحدث إصابات عينية أخرى بسبب السكري:
الساد و الزرق- تليف الجسم الزجاجي – تصلب البلورة – التهاب القزحية.
الساد الكاتراكتس يحدث بسبب ترسب مادة السوربيتول في العدسة.


المضاعفات الكلوي السكرية:
RENAL COMPLECATION
:
اعتلال الكلية السكري:
DIABETIC NEPHROPATHAT
السكري أشيع سبب لحدوث القصور الكلوي المزمن يلاحظ بشكل اكبر في النمط الثاني و قد نشاهده لحضة تشخيص السكري. تحدث إصابة الكلية السكري بشكل متأخر عن إصابة الشبكية.
 حيث تحدث الإصابة الكلوية و اطراح البروتين مع البول بعد 8-10 سنوات تقريبا من بداية السكري...
تمر الأذية الكلوية بعدة أطوار:
أولا : الطور البدئي
في هذا الطور تحدث زيادة في حجم الكليتين
ثانيا: طور البيلة البروتينية الزهيدة.
يحدث في هذا الطور طرح الألبومين مع بول 24 ساعة بكمية زهيدة من 30ملغ إلى 300 ملغ خلال 24 ساعة.
تكون الإصابة قابلة للتراجع بشرط ضبط السكر و الضغط الشرياني بشكل جيد.
ثالثا: طور النفروزPROTEINURIA::
يصبح فيها طرح البروتين بشكل صريح ايجابي تحدث خسارة البروتين أكثر من 300 ملغ في بول 24 ساعة.
رابعا: طور تصلب شريانات الكبب العقيدي و المنتشر:
مرحلة متقدمة تسمى تناذر كميل ستيل ويلسون.
خامسا: طور القصور الكلوي:
يحدث بعد خمس سنوات من بداية البيلة البروتينية.
المعالجة:::
الضبط الجيد لسكر الدم.
ضبط الضغط الشرياني و ذلك باستعمال مثبطات الأنزيم القالب للانجيوتنزيم ACE-I.
حمية ناقصة البروتين.
التنقية الدموية أو زرع الكلية.
الاختلاطات الكلوية الأخرى:
تصلب الشريانات الواردة إلى الكلية.
الانتانات البولية:
التهاب الحويضة و الكلية
التهاب المثانة و الاحليل.
المثانة العصبية
القصور الكلوي الحاد عند حقن المواد الضليلية. في حال التصوير الضليل.
التهاب الحليمات النخري.

اعتلال الأعصاب السكري
DIABETIC NEUROPATHY
:
أكثر الاختلاطات حدوثا في كلا نمطي السكر يتفاقم مع زيادة مدة المرض و في حال عدم الضبط الجيد لسكر الدم. يجب الالتزام بضبط السكر بشكل دقيق ذلك ينقص حدوث اعتلال الأعصاب السكري بنسبة 50-60%.
ملاحظة:::
جميع الأعصاب الحسية و الحركية تصاب بالاعتلال السكري..
السبب في حدوث الاعتلال السكري يحث عندما تتصلب الشريانات المغذية للأعصاب كذلك بسبب تسمك بجدار الأوعية و تراكم السوربيتول...

أعراض اعتلال الأعصاب السكري
::
أولا : إصابة الأعصاب الحسية:
 حيث تصاب بكرا يفقد المريض حس الاهتزاز و يشعر بتنميل كذلك ينقص حس اللمس و الألم و الإحساس بالحرارة
قد يشكو المريض من دوار و طنين.
تتوزع الإعراض على شكل الجوارب و القفزات.
ثانيا : اعتلال الأعصاب الحركي:
بطء التوصيل العصبي يظهر بشكل الضعف و الضمور و الاعتلال العضلي المؤلم-الشلل-اختفاء المنعكسات الوترية.
ثالثا : الاعتلال الذاتي العصبي:
تصاب هذه الأعصاب بشكل متأخر.
جهاز الهضم : عسرة بلع- تناوب الإسهال و الإمساك – حدوث السلس الغائطي.
الجهاز البولي: حدوث المثانة العصبية-السلس البولي-عدم إفراغ المثانة.
الجهاز القلبي الوعائي: هبوط الضغط الانتصابي-اضطرابات النظم القلبية.
العينين: يحدث تبدلات هامة في طبيعة البؤبؤ.
الجلد: فقد التعرق-تقرح الجلد العصبي.

معالجة اعتلال الأعصاب السكري:
الأهم في المعالجة هو الوقاية و ذلك بالضبط الجيد.
بالإضافة للأدوية اللازمة لتخفيف و تسكين الأعراض
باستعمال مضادات الالتهاب غير الستيروئدية-المسكنات العادية.
و مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة.
القدم السكرية
DIABETIC FOOT SYNDROM
:
يحدث كثيرا عند المسنين ينجم عن نقص التروية بسبب اعتلال الأوعية الدموية و العصبي الحسي و الذاتي كذلك بسبب الإنتان وإهمال النظافة و لبس الأحذية غير المناسبة...
و بسبب الرضوض مهما كانت شدتها فالجراثيم تدخل من أي جرح صغير حتى المجهري و تحدث الإنتان الذي يسبب التهاب العظم و النقي و بالتالي البتر في حالات كثيرة.
ملاحظة:
          يتوجب الفحص الدوري للقدم من قبل الطبيب بتحري :
حس اللمس بتمرير قطنة على ظهر القدم.
حس الضغط بخيط نايلون على مناطق الضغط أسفل القدم.
حس الألم بالوخز بدبوس صغير.
حس الاهتزاز العميق بالآلة الرنانة.
كشف تشوهات القدم وعالجتها.
فحص تروية شريان ظهر القدم الظنبوبي الخلفي.
وملاحظة أي تبدل بلون الجلد.....


الوقاية من إصابة القدم في الداء السكري:

عند غسل القدم يجب تجفيف بين الأصابع حتى لا تنمو الفطور و استعمال المراهم المطرية.
الفحص الدوري للقدم عند الطبيب كل 6 أشهر والفحص الذاتي من قبل أقارب المريض كل يوم على الأقل ثلاث مرات بالأسبوع.
معالجة التقرن والأمراض الفطرية و غيرها مهما كانت صغيرة.
قص الأظافر بحذر ع مستوى اللحم.
مغطس الماء الحار لمدة لا تتجاوز الخمس دقائق.
يجب تفادي شراشف الكهرباء و مصادر الحرارة بسبب ارتفاع عتبة الالم لتفادي الحروق العفوية.
اختيار الحذاء و الجوارب المناسبة الخالية من الحبكة او لبسها بالمقلوب و تجنب الأحذية و الجوارب الضيقة.
عم المشي عاري القدمين و تجنب الكعب العالي
الامتناع عن التدخين.

الاختلاطات النسائية في الداء السكري
:
يحدث السكري إسقاطات متكررة في الثلث الأول للحمل-استسقاء امينوسي-الارتجاج الحملي- التهابات نسائية متكررة.

ضبط الداء السكري:
اكدت البحوث العديدة و الدراسات ان الضبط المناسب يخفف كثيرا من تطور الاختلاطات المختلفة....
اولا:::
يعتبر الداء السكري مضبوطا حسب الاتحاد العالمي للسكري:
اقل من 130-140 على الريق.
و اقل من 180 بعد ساعتين من الطعام.
ثانيا:::
الخضاب السكري:
يعبر عن الضبط الداء السكري خلال الاشهر الثلاث الماضية
و يجب ان يكون الخضاب السكري دون 7%
الاستثناءات:
الأطفال 8-8.5%
سوابق نقص السكر 8%

الوقاية من الاختلاطات المزمنة في الداء السكري:

يجب تغير نمط الحياة:
المشي لنصف ساعة في اليوم.
ضبط ضغط الدم دون 140/80
الكولسترول الكلي اقل من 150
 HDLأكثر من 40
LDL اقل من 100
ضبط سكر الدم.
الفحص السنوي للعين و الشبكية.
فحص القدم مرة سنويا و الفحص الذاتي 2-3 مرات بالأسبوع.

معالجة الداء السكري:
تهدف إلى منع حدوث و معالجة الاختلاطات المزمنة
و ذلك من خلال ضبط السكر و تدبير ارتفاع الشحوم
أولا: سكر الدم يجب أن يكون قريب من الطبيعي:
خضاب غلوكوزي اقل أو يساوي 7%
السكر الصيامي اقل أو يساوي 100%
سكر الدم بعد الطعام اقل من 140%
ثانيا: معالجة الضغط الشرياني بشكل طبيعي.
ثالثا: المحافظة على الوزن المثالي.
رابعا: الفحص الدوري لتفادي تطور الاختلاطات.

وسائل المعالجة :::
التوعية و التثقيف وأهمية المعالجة و السيطرة على هذا الداء في تحسن حياة مرضى السكري.
الخطوة الأولى تكون بتغير نمط الحياة من خلال:
ممارسة الرياضة بمعدل 30 دقيقة يوميا.
إيقاف التدخين.
الحمية الغذائية المناسبة و الهدف من ذلك الحصول على الوزن المثالي.
يجب تجنب الوجبات السريعة.
تناول ثلاث وجبات يوميا و بانتظام بأوقات محددة ذلك ينظم الاستقلاب في الجسم.
عند المرضى المعالجين بالأنسولين ينصح بتناول 4-6 وجبات يوميا لتجنب حدوث اضطرابات شديدة في سكر الدم.....
النمط الأول من الداء السكري:::
يجب أن تكون الحريارت كافية:
وتحسب كالتالي:
وزن الجسم المثالي*10+33% =نمط حياة مريح.
وزن الجسم المثالي*10+50% =نشاط متوسط.
وزن جسم مثالي*10+75%=نشاط شديد.

 وتوزع بشكل التالي:::
50-55% سكاكر:
تجنب السكريات سريعة الامتصاص مثل العسل-المربيات-العصائر السكرية.
يجب تناول السكريات متوسطة و بطيئة الامتصاص مثل: الخبز و البطاطس و المعكرونة والخضار و الحليب
كذلك تناول الألياف تبطئ من امتصاص السكريات....
25-30%دسم::
يجب التقليل منها الحاجة: اليومية 300 ملغ من الكولسترول...
10-15% بروتين الحد الأقصى:
لتخفيف العبء على الكلية و المحافظة عليها...
 النمط الثاني من الداء السكري::
تكون الحمية ناقصة الحريرات:
و يجب التقيد بوجبات منتظمة الاكتفاء بوجبة واحدة يؤدي إلى تشكل الأسيتون و هو خطير جدا على القلب و الأوعية الدموية و سيء في توليد الطاقة.
تامين وجبات نباتية غنية بالألياف قليلة الحريرات و غنية أيضا بمضادات الأكسدة.
السكريات:
السكريات ضرورية بجميع أقسامها: بسيطة –معقدة ألياف.
فواكه و خضار طازجة بقول و حبوب.
التمر مرتفع المشعر السكري لا يجب اختياره في الوجبات.
الدسم:
يجب تجنب الدسم المهدرجة و تخفيض كمية الدسم المشبعة الأفضل في تناول مشتقات الحليب منخفضة الدسم.
البروتين:
يجب تناول البروتين الفقير بالدسم المشبعة:
السمك – الفاصوليا – البيض.
عدم تناول الحوم المصنعة لاحتوائها كميات كبيرة من الدهون المشبعة و الملح و المواد الحافظة...





المعالجة الدوائية
:::
معالجة النمط الأول في الداء السكري هو الأنسولين بسبب عوز الجسم للأنسولين.
معالجة النمط الثاني في الداء السكري باستعمال خافضات السكر الفموية في البداية لاحقا نستعمل الخافضات الفموية و الأنسولين.

استخدام المحليات بديل السكر:::
الفركتوز:
المشعر السكري له اقل من السكروز.
قد يسبب ارتفاع بسيط في سكر الدم لكن تناوله بشكل كبير يؤدي إلى:
زيادة LDL  ونقص HDL.
السكاكر الكحولية:
سوربيتول-مانيتول-كسياتول.
لها أعراض هضمية مزعجة مثل الإسهال.
تسبب اضطراب في الدسم و تغير نسبة HDL & LDL
المحليات غير الحرورية:::
السكرين: له تأثير مديد في المثانة كذلك سبب السرطانات عند حيوانات التجربة باستعمال جرعات كبيرة.
الاسبرتام: اسلم من السكرين و أفضل منه.




Internal medicine.
Dr.Zafer Maklad
zafernm@yahoo.com



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معالجة الداء السكري: تهدف إلى منع حدوث و معالجة الاختلاطات المزمنة و ذلك من خلال ضبط السكر و تدبير ارتفاع الشحوم أولا: سكر الدم ي...

الصفحات